شرفت بالكتابة على موقع " إضاءات " وكان مقالى بعنوان " كوخ صغير وأيد ملطخة بالطين " وقد حاز على إعجاب المتابعين والحمد لله وجاء فى مقدمته
شردت بخيالي في حين غفلة وحلمت بمزرعة كبيرة مليئة بالخضرة وبعض الحيوانات الأليفة وبركة ماء يشرب منها بعض الطيور، أتسلق شجر التوت وأقطف ثمار المانجو، ويجري كلبي الأليف ليخطف السلة التي وضعتها أسفل الشجرة.
شردت بخيالي في حين غفلة وحلمت بمزرعة كبيرة مليئة بالخضرة وبعض الحيوانات الأليفة وبركة ماء يشرب منها بعض الطيور، أتسلق شجر التوت وأقطف ثمار المانجو، ويجري كلبي الأليف ليخطف السلة التي وضعتها أسفل الشجرة.
أتناول الفطور على مائدة بسيطة عليها زهرية صغيرة مليئة بالزهور الملونة، وفنجان من الشاي الساخن مع بعض الفاكهة المقطوفة من جنتي، أقصد مزرعتي.
بعد الظهيرة نلعب سويا أنا وأطفالي، تتلطخ أيدينا بالطين عند بناء كوخ صغير جدا لعرائسهم القماشية، ثم نجري لنلحق بالفراشات التي ترمي بلقاحها على الورود العطرة المبهجة، ولا مانع من اللحاق ببعض الحشرات التي تخفت في الجحور، ثم نسبح في بركة المياه الضحلة مع تراشق الأطفال، وعند الغروب نشاهد سويا منظر الشمس وهي تغطي السماء باللون البرتقالي وتترك خيوطا من الضوء، سرعان ما تتلاشى هي الأخرى.
نستعد لتناول العشاء، الذي يأتي ميعاده مبكرا من الليل، مصنوعا مما لذ وطاب من إنتاجنا المنزلي، كالمربى منزلية الصنع والجبن منزلي الصنع وبيض دجاجاتنا وبعض الخضرة التي نزرعها خلف المزرعة، بعد ذلك يأتي ميعاد قراءة القصة الشيقة على الأسرّة في غرفة بسيطة دافئة بإضاءة خافتة.
لا أدري في الحقيقة لماذا أصبحت حياة الإنسان المعاصر أكثر تعقيدا من ذي قبل، ومع تقدم الأعوام يزداد التعقيد ليتركنا أشباه بني آدم، حتى أصبح حلم البساطة مجرد حلم وليس حقيقة.
( لتكملة قراءة المقال ) فضلا زيارة موقع إضاءات من هنا