تنتظر الام بشغف لترى بريق عين ابنها عندما يرى ما احضرته من لعب او انشطة منزلية الصنع ولكن تحبط عندما تجد عكس ذلك ويخيب املها عندما يسيئ الابن استخدام النشاط/ اللعبة فربما يبعثر القطع هنا وهناك او يفعل ما يحلو له دون النظر لهدف النشاط / اللعبة... اذا لماذا كل هذا ؟ وما الحل ؟
اليكى هذه الخطوات العملية التى ستساعدك بالتاكيد على فهم ما يحدث وكيفية التعامل معه :-
1- تذكرى ان عنصر اساسى من عناصر طريقة منتيسورى هو " مراقبة الطفل " .. فما عليكى سوا ان تتوقفى عن تقديم عشرات الانشطة لطفلك وراقبى تصرفاته . فقط استريحى على الاريكة مع مشروبك المفضل وراقبيه . وياحبذا ان تدونى ملاحظاتك فى المفكرة المعدة لذلك .. ماذا ستراقبين بالتحديد ؟؟
* راقبى بماذا يلعب وكيف يستعمل اللعبة / النشاط وحركاته اثناء القيام بذلك؛ هل يبنى شيئ ؟ أم يلعب لعب تخيلى كجعل دمية او سيارة تتحدث ؟ هل هناك تكرار لحركة معينة ؟ ... استمرى فى المراقبة عدة ايام مع التدوين .. ثم راجعى ما كتبتيه وفكرى فيه بجدية ..
ثم اسالى نفسك هذه الاسئلة
* هل وضعتى الكثير من الانشطة او الالعاب على الرفوف او فى غرفة الطفل فاصبح هناك شيئ من الحيرة فى الاختيار بينهم ؟
* هل اللعبة / النشاط فى مستوى متقدم عن مستوى طفلك المهارى فاصبح من اصعب ان يحرز فيها هدفا ؟؟
* هل اللعبة / النشاط فى مستوى اقل من مستوى طفلك المهارى فاصبح من السهل عليه انجازها واصبح يمل منها ؟؟
* كيف تطبقين ما لاحظتيه عى الانشطة بعد ذلك ؟؟
* هل طفلك بحاجة الى الحركة اكثر ربما خارج المنزل لكثر الروتين اليومى ؟ فالحركة مهمة جدا للطفل لاعادة نشاطه وحيويته وستنعكس على استجابته للانشطة
* هل غرفة اطفل بيئة مناسبة له تتيح له الوصول للاشياء الراغب فيها باختيارات محددة ؟؟
اذا .. عند اعادة تنظيم الرفوف ضعى فى تفكيرك هذه النقاط :-
* ضعى انشطة قليلة ربما من ست الى ثمانية انشطة / لعب فى المرة الواحدة
* اجعلى النشاط بسيط ومحدد الهدف
* تاكدى ان هدف النشاط واضح وسهل على الطفل على سبيل المثال : نشاط تصنيف الحبات الملونة على حسب اللون , تاكدى ان جميع الحبات بحجم واحد وشكل واحد فيركز الطفل فقط على تصنيف اللون
* حاولى وضع الانشطة بناءا على ما لاحظتيه من طفلك طوال الايام السابقة
* اذا لم ينجذب طفلك بعد كل هذا لنشاط .. فهو ببساطة غير مستعد له .. جنبى النشاط بعيدا وقدميه فى وقت لاحق
امنت ماريا منتيسورى ان بداخل كل طفل " معلم ذاتى " يحثه على تعلم اشياء بعينها خلال افترة الزمنية التى يكون فيها مستعد لذلك .. فكل فترة من الوقت بشغف معين . مثل تعليم الحروف والارقام والالوان .. وربما هذا الشغف هو ما يوقف حماسته لتعليم اى شئ اخر .. فاجبار طفلك على تعلم شئ بعينه غير مستعد له سيحبطك ويحبطه
ولذلك فقط تراجعى عن ما تفعليه وفقط راقبى طفلك ودونى ما لاحظتيه من " معلمه الذاتى " واستمتعى :)
ثم اسالى نفسك هذه الاسئلة
* هل وضعتى الكثير من الانشطة او الالعاب على الرفوف او فى غرفة الطفل فاصبح هناك شيئ من الحيرة فى الاختيار بينهم ؟
* هل اللعبة / النشاط فى مستوى متقدم عن مستوى طفلك المهارى فاصبح من اصعب ان يحرز فيها هدفا ؟؟
* هل اللعبة / النشاط فى مستوى اقل من مستوى طفلك المهارى فاصبح من السهل عليه انجازها واصبح يمل منها ؟؟
* كيف تطبقين ما لاحظتيه عى الانشطة بعد ذلك ؟؟
* هل طفلك بحاجة الى الحركة اكثر ربما خارج المنزل لكثر الروتين اليومى ؟ فالحركة مهمة جدا للطفل لاعادة نشاطه وحيويته وستنعكس على استجابته للانشطة
* هل غرفة اطفل بيئة مناسبة له تتيح له الوصول للاشياء الراغب فيها باختيارات محددة ؟؟
اذا .. عند اعادة تنظيم الرفوف ضعى فى تفكيرك هذه النقاط :-
* ضعى انشطة قليلة ربما من ست الى ثمانية انشطة / لعب فى المرة الواحدة
* اجعلى النشاط بسيط ومحدد الهدف
* تاكدى ان هدف النشاط واضح وسهل على الطفل على سبيل المثال : نشاط تصنيف الحبات الملونة على حسب اللون , تاكدى ان جميع الحبات بحجم واحد وشكل واحد فيركز الطفل فقط على تصنيف اللون
* حاولى وضع الانشطة بناءا على ما لاحظتيه من طفلك طوال الايام السابقة
* اذا لم ينجذب طفلك بعد كل هذا لنشاط .. فهو ببساطة غير مستعد له .. جنبى النشاط بعيدا وقدميه فى وقت لاحق
امنت ماريا منتيسورى ان بداخل كل طفل " معلم ذاتى " يحثه على تعلم اشياء بعينها خلال افترة الزمنية التى يكون فيها مستعد لذلك .. فكل فترة من الوقت بشغف معين . مثل تعليم الحروف والارقام والالوان .. وربما هذا الشغف هو ما يوقف حماسته لتعليم اى شئ اخر .. فاجبار طفلك على تعلم شئ بعينه غير مستعد له سيحبطك ويحبطه
ولذلك فقط تراجعى عن ما تفعليه وفقط راقبى طفلك ودونى ما لاحظتيه من " معلمه الذاتى " واستمتعى :)